تضاعفت جموع المصلين في المسجد الكبير امس الأول، حيث أحيا أكثر من 23 ألف مصل الليلة الرابعة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في أجواء ايمانية ازدانت بالقرآن والإيمان وارتفعت أكف الضراعة للرحمن بأن يفتح لنا أبواب الخير والغفران ويديم على بلادنا الأمن والأمان.
وأم المصلين في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان القارئ ماجد العنزي، حيث تلا في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من الآية 34 إلى 140 من سورة الشعراء، وفي الركعتين الثالثة والرابعة من الآية 141 إلى 227 من سورة الشعراء، أما في الركعتين الخامسة والسادسة فأم المصلين القارئ مشاري العفاسي الذي تلا فيها من الآية 1 إلى الآية 44 من سورة النمل، وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا من الآية 45 إلى 93 من سورة النمل.
نبذ الفرقة
وجدد الخطباء التأكيد على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة وتكريس المحبة والتسامح وهو ما يأمر به ديننا الحنيف.
وفي الخاطرة الإيمانية قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور راشد العليمي إن كلمة القيادة السياسية في العشر الأواخر خير دليل على أن سمو الأمير يريد الخير لهذا البلد فهو من أراد أن يجمع الكلمة ويوجهها لفئة الشباب حتى يحافظوا على بلدهم لأن ضياع البلد يعني ضياع الأمة بأكملها، خصوصا أننا نعيش في أيام مباركة نتوجه فيها بالدعاء لله عز وجل وأن يبارك في هذا البلد ويصلح الحال فالنطق السامي برهان، مشددا على ان أهل الكويت جبلوا على التلاحم والتوحد والمحبة والتقارب.
مساندة الأشقاء
وأضاف أن القيادة السياسية استقبلت ممثلين من حماس وهذا دليل على أنها قريبة من الحدث وولي الأمر مهتم بأمرهم فهو الذي أمر بمساعدة سوريا وكلنا يعلم أن الكويت هي أكبر الدول التي قدمت المساعدة لسوريا، واليوم نرى اللجان الخيرية تتسابق لجمع التبرعات للمحتاجين في كل مكان.
واشار إلى أن عمر بن الخطاب في صلح الحديبية قال«كيف نرضى الدنية في ديننا» وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم متطابقاً لرد أبي بكر رضي الله عنه، وهذا يدل على أن الصبر الذي جسده النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحادثة خير برهان على أهمية هذا الخلق في المواقف، ولهذا علينا الصبر في مواجهة الأحداث، فلا يمكن لأحد أن يعتبر أن القوة في العضلات والأجسام بل في الصبر والإيمان والإرادة.
ليلة القدر
وبين أن ليلة القدر هي التي تعادل 83 عاماً فهنيئاً لمن يفوز بهذه الليلة المباركة وكأنه فاز بعمل يعادل 380 ليلة، وفي كل يوم من أيام رمضان عتق من النار ولهذا فهذه الأيام والليالي تستدعينا العمل من أجلها.
علاج
بدوره قال مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري خلال لقائة مع اللجنة الاعلامية ان وزارة الصحة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية تعمل خلال هذه الفترة في المسجد الكبير من خلال وضع أربعة مراكز نسائية ورجالية لتقديم خدمات الطوارئ الطبية، بالإضافة إلى اننا سنعمل على توفير 12 سيارة إسعاف خلال ليلة السابع والعشرين من رمضان.
علاج 88 حالة
قال مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري ان الفرق الطبية عالجت 88 حالة في المسجد الكبير خلال الأيام الماضية وجميعها حالات بسيطة لم تستدع نقلها إلى المستشفيات، بل تلقت الخدمات الطبية الفورية وغادرت المراكز بسلام.قال مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري ان الفرق الطبية عالجت 88 حالة في المسجد الكبير خلال الأيام الماضية وجميعها حالات بسيطة لم تستدع نقلها إلى المستشفيات، بل تلقت الخدمات الطبية الفورية وغادرت المراكز بسلام.قال مراقب خدمات الإسعاف جاسم الفودري ان الفرق الطبية عالجت 88 حالة في المسجد الكبير خلال الأيام الماضية وجميعها حالات بسيطة لم تستدع نقلها إلى المستشفيات، بل تلقت الخدمات الطبية الفورية وغادرت المراكز بسلام.
القبس:22/7/2014